18/02/2016

تصريح صحفي

صرح مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني المهندس / يوسف الفوزان ان مبني (الركاب 2 الجديد) تبلغ طاقته الاستيعابية 25 مليون راكب سنويا، وسيرفع إيرادات الإدارة إلى أكثر من 500 مليون دينار سنوياً بزيادة 5 أضعاف عن الدخل الحالي، والذي يبلغ 100 مليون دينار.

وبيّن الفوزان ان الإدارة تقوم بإعادة تقييم رسوم عبور الطائرات وهبوطها في مطار الكويت الدولي، وتدرس حاليا زيادة الرسوم، وذلك لرفع إيرادات المطار إلى ما يقارب 140 مليون دينار. واعتبر ان المطار المساند، والذي سيسع 5 ملايين راكب ، قارب نجاة من حالة الزحام، الذي يعانيه المطار حاليا بسبب تجاوزه الطاقة الاستيعابية المقاربة له بما يقارب الضعف. وأشار الى ان عدد شركات الطيران والسفر العاملة في البلاد تقع تحت مراقبة وتفتيش الادارة تبلغ 676 شركة، مبينا ان الادارة تقوم بعمل جبار لمراقبتها واستقبال شكاوى المواطنين والمقيمين، ونتخذ اجراءات عديدة بحقها تصل لاغلاق المكاتب. وأوضح ان رسوم عبور الطائرات للأجواء الكويتية  تبلغ حاليا 20 دولاراً، وهو يعتبر من أرخص الرسوم في منطقة الخليج، وتم وضع هذه التسعيرة منذ بداية الثمانينات، ونحن حاليا بصدد اعادة تسعير جميع الرسوم، حيث قمنا بوضع لجنة لإعادة دراسة وتقييم جميع الرسوم في المطار، سواء وقوف الطائرات أو العبور أو الهبوط، والرسوم تختلف على حسب حجم الطائرة وسعتها. وسوف نضع الرسوم الجديدة مقارنة برسوم الطائرات في دول الخليج، ولن نرفعها أكثر من المطارات المجاورة حتى لا نخسر شركات الطيران التي تمر بأجوائنا، ونتوقع ان يرتفع دخل المطار بعد زيادة الرسوم الى %30 اي سيرتفع دخل المطار إلى ما يقارب 130 إلى 140 مليون دينار.وقال ان الاجراءات المتبعة بحق مكاتب السفر المخالفة وصل عدد الطائرات 170 طائرة يوميا بين مغادرة وقادمة، وبلغ عدد شركات الطيران العالمية العاملة في مطار الكويت الى 45 شركة طيران عالمية، كما بلغ عدد مكاتب السفريات والسياحة والسفر 550 مركزاً لبيع تذاكر السفر، وهي تحت مظلة الإدارة العامة للطيران المدني، أي ان هذا العدد الكبير يقع تحت مظلتنا، وتتم مراقبتها من قبل إدارة التفتيش، ونقوم بعمل جبار وليس سهلاً، كما لدى المفتشين ضبطية قضائية، ونتلقى عشرات الشكاوى من قبل المواطنين والمقيمين ضد مكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران، ونتخذ إجراءات عديدة منها ما يصل الى إغلاق مكاتب السفر.وصرح ان دخل مطار الكويت الدولي سنويا ارتفع إلى 100 مليون دينار سنوياً، والمتوقع ان يقفز عند الانتهاء من المطار 2 بما لا يقل عن نصف مليار سنوياً. أما بخصوص الخطط المستقبلية فمنها: افتتاح الأجواء للطائرات العابرة أكثر فنحن حاليا محصورون في مطار متواضع وصغير بسعة 5 ملايين راكب، ولدينا 9 بوابات، لكن عندما يكون لدينا مطار بسعة 25 مليون راكب سيضم 30 بوابة، مما سيتيح لنا زيادة فتح الأجواء واستقبال اعداد اكبر من الطائرات، وهو الأمر الذي سيرفع دخل المطار, وان من ابرز المشاريع التي شارفت على الانتهاء هو مبنى الطيران العام ، الذي سيضم جميع قطاعات الطيران المدني في مبني واحد، والذي سيتم الانتهاء منه في شهر مايو المقبل، وتبلغ قيمة إنشائه 48 مليون دينار، وسيتم تخصيص المكاتب الحالية لإدارة العمليات، كما سيتم ترسيه المطار المساند قريبا، والذي سيتم بناؤه عن طريق البناء الجاهز السريع. وسيتم تنفيذ مشروع لإنشاء برج مراقبة اكبر من البرج الحالي وبارتفاع يبلغ 70 مترا،ً مما سيعطي قدرة اكبر للتحكم في الطائرات ليتواكب مع زيادة عدد الطائرات، وسيتم طرحة قريبا، مشيرا الى ان برج المراقبة الحالي تم بناؤه في سنه 1980 ويبلغ طوله 32 مترا. كما سيتم طرح المدرج المدرج الثالث للمطار من قبل لجنة المناقصات المركزية، مما سيساهم في استيعاب عدد الطائرات الكبير , واضاف ان خطة تقليص مصروفات الإدارة العامة للطيران المدني الإدارة عدد ساعات العمل الإضافية الى اقل ما يمكن الا في الحالات القصوى فقط، ولا ننسى ان المطار يعمل 24 ساعة. ومن الخطط إيقاف الدورات الخارجية للموظفين وهذا يعتبر إجراء أولياً اتخذته الإدارة لترشيد المصروفات , وان هناك خطة للتطوير وفض الزحام في المطار نسعى لإنقاذ المنفذ الجوي من الازدحام، وذلك بتنفيذ مشروع مبنى المطار المساند، والذي تم تخصصية كمبنى للخطوط الجوية الكويتية، وهو حل سيخفف من الازدحام حتى ينتهي مشروع مبنى المطار 2، وتبلغ مدة انجازه 15 شهرا.