05/06/2018
خلال غبقة اتحاد «السفر والسياحة»..و«سيبر»الحمود: ملتزمون بانطلاقة المطار المساند الصيف الحالي
أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني، الشيخ سلمان الحمود الالتزام بانطلاقة المطار المساند في صيف العام الحالي. وقال الحمود، في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية الأولى التي أقامها اتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية وشركة «سيبر» بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والتي أقيمت تحت رعايته وحضوره بمشاركة واسعة من رؤساء ومالكي شركات الطيران ومديري مكاتب السياحة والسفر في البلاد «الأخبار المفرحة ستصل قريبا جدا، كما سينضم مبنى الـ t4 المخصص لشركة الخطوط الجوية الكويتية لتعزيز قدرات الكويت فيما يتعلق بالمطار وإمكاناته وقدراته، وذكرنا أن المطار سينطلق في صيف 2018، وملتزمون بالموعد». وشدد الحمود على حرص الإدارة على تطوير النقل الجوي واعطائه كل الدعم، موضحا أن الخدمات المقدمة لجمهور المسافرين تعزز هذا الدور الكبير الذي نطمح جميعا للوصول إليه، إلى جانب دعمنا المتواصل لاتحاد مكاتب السفر والسياحة ليقوم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه على أكمل وجه، ولفت إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الطيران المدني كسلطة تنظيمية ممثلة للدولة مع اتحاد مكاتب السياحة والسفر لتعزيز الثقة أكثر في هذا القطاع المهم والحيوي، الأمر الذي ينعكس إيجابا على سمعة الكويت وتوفير أفضل الخدمات وادخال التكنولوجيا التي توفر التسهيلات المميزة لعموم المسافرين. وذكر أن الكويت تستعيد مركزها المهم كمركز اقليمي للسياحة والسفر في دول مجلس التعاون ومنطقة الخليج. من جهته، قال رئيس اتحاد شركات السياحة والسفر محمد المطيري: ان قطاع الطيران الكويتي يشهد نقلة نوعية في الوقت الراهن من خلال معدلات الإنفاق الرأسمالي على البنية التحتية للقطاع والتي تناهز 8 مليارات دولار. وذكر المطيري أن مبنى ركاب طيران الجزيرة الجديد يعد نقلة نوعية في قطاع الطيران المدني بالكويت، بما أثبته من قدرة القطاع الخاص على الإنجاز والأداء في وقت قياسي. ولفت المطيري إلى أن مطار الجزيرة الجديد وما سيحققه من احتواء نحو 2.5 مليون راكب سنويا سيمثل عامل دعم لحركة السفر من خلال التخفيف على مطار الكويت، وأن مشروع المطار المساند المزمع تدشينه قريبا سيدفع نحو نقل أكثر من 4 ملايين راكب آخرين تابعين لشركة الخطوط الجوية الكويتية إلى ذلك المبنى ما سيساهم في استيعاب معدلات أعلى لنمو حركة الركاب في الكويت. وأكد المطيري على دور الاتحاد الفاعل في قطاع السياحة والسفر بالكويت من خلال ايجاد ثقافة العمل الجماعي، ناهيك عن خططه التي تتضمن العمل على ايقاف الخصم وتحديث متطلبات عمل مكاتب السفر وإضافة عمولة المكاتب على التذاكر، ولفت إلى أن السوق الكويتي مازال أنظف سوق في المنطقة على مدار 47 عاما من جهة المخالفات كأقل عدد مخالفات في الخليج. بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لشبكة «سيبر» في الشرق الأوسط رايموند فراينهوك «خلال تعرفي على أسواق الشرق الأوسط، أدركت تمييز وتفرد السوق الكويتي، حيث يمتلك إمكانيات كبيرة والعديد من الفرص للنمو والنجاح، كلها مدفوعة بالمعنى العالي للتكنولوجيا، وبالنسبة لي هذه هي المعادلة الصحيحة». وذكر ان قطاع السياحة والسفر يعتبر موردا اقتصاديا مهما أثبت قدرته على دعم وتعزيز الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وأن الاستثمار في هذا القطاع دائما مجز، وإذا نظرنا إلى سوق الكويت، نجد أن قطاع السفر والسياحة يساهم فيما يقارب بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد شهدت هذه النسبة تزايدا مطردا خلال السنوات الأربع الماضية عالميا، إذ نجد أن سوق السياحة والسفر العالمي يساهم بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. من جانبه، قال عضو اتحاد مكاتب السياحة الكويتية ورئيس اللجنة المنظمة للحفل حسين السليطين اننا نسعى من خلال العمل الجماعي لرفع مستوى الخدمات المقدمة في قطاع السياحة والسفر ونعد الجميع بالمزيد خلال الفترات المقبلة. وبيّن السليطين أن الغبقة كانت فرصة طيبة ومباركة للاجتماع والالتقاء بأصحاب القرار ونقل الرؤى والتطلعات لهم وخلق بيئة تواصلية مع جميع الهيئات والجهات الخدمية للقطاع.