21/10/2018

اليوم العالمي للمراقب الجوي.. عيون تراقب الأجواء.. وجهود تجس نبض الطائرات

شهدت المراقبة الجوية في دولة الكويت قفزات ولحظات فاصلة في تطورها منذ بداية الاهتمام بها حتى يومنا هذا ولا تقل مهمة المراقب الجوي أهمية عن قائد الطائرة فهو حلقة الوصل بين الطائرة والمطار. والمراقب الجوي بمثابة شرطي المرور في الجو الذي يتسمر لساعات أمام شاشة الرادار يتحسس نبضات الطائرات ويراعي توجيهها للطريق الصحيح ويحدد مسارات كل طائرة في الأجواء الكويتية اذ تقع على عاتقه مسئولية ضمان سلامة الحركة وسلامة الملايين من ركاب الطائرات على الارض وفي السماء لمنع حدوث اي تصادم. في حين يحتفل المراقبون الجويون باليوم العالمي للمراقب الجوي في 20 اكتوبر من كل عام فان دولة الكويت تحتفل بهذا اليوم هذه السنة تحت شعار نتطور وننمو اذ، مع زيادة كثافة الحركة الجوية في مطار الكويت الدولي اضافة الى التوسع في المشاريع الحيوية والتنموية منها تشغيل مبنى الركاب رقم 4 ومبنى الجزيرة وقريبا افتتاح المدرج الجوي الثالث وتشييد برج المراقبة الجوية الثاني اضافة الى استكمال مدينة الشحن ومواكبة سياسة الأجواء المفتوحة فقد برزت الحاجة الملحة لتنظيم الحركة الجوية من قبل جهة متخصصة وفريق عمل يدعم المراقبين الجويين. وقد حرصت الادارة العامة للطيران المدني في دولة الكويت على الاعتماد على نخبة من الكفاءات الوطنية المتخصصة القادرين على ادارة الحركة الجوية والتي تعمل بتفاني وحرص شديدين على استمرار سلامة الحركة الجوية.