للجمارك فريق عمل في مطار الكويت الدولي يصل عدده إلى حوالي ٤٠٠ فرد يتعاملون مع المسافرين والشحن.
تعنى الإدارة العامة للجمارك بالحفاظ على دولة الكويت خالية من خطر عمليات التهريب الدولية. وهي أقدم إدارة حكومية في الكويت. فقد تم إنشاؤها عام ١٨٩٩ في عهد المغفور له الشيخ مبارك الصباح (مبارك الكبير). وعلى مدار الأعوام تطورت إدارة الجمارك من دورها الأصلي كجهاز لجمع الرسوم الجمركية لتصبح هيئة على درجة كبيرة من الحنكة لمكافحة الجريمة تعمل على مدار الساعة وطوال أيام السنة. والإدارة على اتصال بالمنظمات المماثلة في جميع أنحاء العالم مما يضمن أن لديها دراية كافية بأحدث التهديدات الأمنية وأساليب التهريب. ويشارك طاقم العاملين في الإدارة بنشاط في المؤتمرات الدولية لمكافحة المخدرات مما يجعلهم على علم بأحدث الإجراءات والالتزام بالمعاهدات والقرارات الموقعة من قبل حكومة الكويت. وللجمارك طاقم مخصص للعمل في مطار الكويت الدولي ويصل عدده إلى حوالي ٤٠٠ فرد مقسمين لقسمين: الأول : للتعامل مع المسافرين والثاني : للتعامل مع الشحن.
وقد حققت الإدارة نجاحات ملحوظة في الأعوام الأخيرة في الكشف عن عمليات التهريب. ودائماً ما يتواجد رجال الجمارك على رأس عملهم في صالة الوصول لمراقبة الرحلات القادمة مسلحين بالخبرة وتكنولوجيا الأشعة السينية الحديثة ومهارتهم في كشف المهربين. وفي مجال الشحن الجوي، لعبت إدارة الشحن دوراً رئيسياً في حرب مكافحة المخدرات وتقوم بتفتيش شحنات التصدير والاستيراد.
ولضمان عدم تعطيل الإجراءات الأمنية المشددة للشحنات السليمة دون داع لذلك، قامت الإدارة بتطبيق نظام تقديم قائمة الشحن وذلك بالتعاون مع عدد من شركات الطيران المختارة قبل وصول البضائع المشحونة.
ويمكن هذا النظام إدارة الجمارك من التعرف على نوع البضائع المشحونة والتأكد من ذلك أثناء وجود الطائرة في الجو. ويمكن لموظفي إدارة الجمارك حينئذ متابعة فحص البضاعة المشحونة إذا كانت هناك شكوك بخصوصها أو السماح بمرورها دون تأخير إذا لم تكن تشكل أي تهديد.